ترطيب الشعر وتغذيته: كيف يمكن معرفة الفرق واستخدام الجرعة المناسبة؟

شعر باهت أو جاف أو متقصف؟ قبل مضاعفة روتين العناية بالشعر، من الضروري أن تفهمي ما الذي يحتاجه شعركِ حقًا: الترطيب أو التغذية. غالباً ما يتم الخلط بين هذين الركنين في روتين العناية بالشعر، فهذان الركنان مختلفان تماماً. ولإعادة الحياة إلى شعرك الجاف أو التالف، تحتاجين إلى معرفة الفرق بينهما وتحديد الجرعة الصحيحة لكل منهما. في هذا المقال، نوضح لكِ خطوة بخطوة الفرق بين هذه الاحتياجات وكيفية استخدام المنتجات المناسبة، مثل قناع الشعر المناسب.

ترطيب الشعر: فهم احتياجات الشعر من الماء

يُعد ترطيب الشعر أساسيًا للحصول على شعر ناعم، لامع وسهل التسريح. وغالبًا ما يكون أول خطوة يجب إدخالها في روتين العناية بالشعر، خصوصًا إذا كان شعرك يفتقر إلى النعومة.

الشعر الجاف: علامات نقص الترطيب

الشعر الجاف يكون خشنًا عند اللمس، صعب التسريح ويفتقر إلى المرونة. وهذه من أوائل العلامات التي تدل على نقص الماء في ألياف الشعر. الترطيب الجيد يساعد على استعادة ليونة الشعر ولمعانه الطبيعي.

ما هي منتجات العناية المناسبة لترطيب الشعر؟

لترطيب الشعر، اختاري المنتجات التي تحتوي على زيت جوز الهند، الجلسرين أو العسل. ماسك ترطيب أسبوعي للشعر يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا. ولا تنسي البخاخات المرطّبة للاستخدام اليومي، خاصة على الشعر المجعّد أو الأفرو.

تغذية الشعر: ترميم الألياف من العمق

على عكس الترطيب، تهدف تغذية الشعر إلى تزويده بالدهون (الزيوت، الزبدات النباتية) لتعزيز أليافه، سدّ التشققات ومنع التكسر. وهي خطوة ضرورية جدًا للشعر التالف وتُعد من الأساسيات في أي روتين للعناية بالشعر.

الشعر التالف: عندما تكون خصلاتك "جائعة"

الشعر التالف يظهر بتقصف الأطراف، تكسر متكرر، ومظهر يشبه "القش". لا يحتفظ بالرطوبة لأنه يفتقر إلى المواد الدهنية. وهنا تلعب التغذية دورًا محوريًا في تغذية الشعر من الداخل.

أفضل الماسكات والزيوت لتغذية الشعر بعمق

اختاري ماسكًا مغذيًا يحتوي على زيت الأركان، الشيا أو جوز الهند. ولتعزيز فعاليته، يمكنك دمجه مع حمام زيت أسبوعي. يُفضل التناوب بين العناية المرطبة والمغذية حسب احتياجات شعرك.

لاستعادة قوة وحيوية شعرك، من الضروري التمييز بين حاجاته للترطيب والتغذية. روتين متوازن يجمع بين العناية المرطبة والمغذية سيمنحك شعرًا أكثر نعومة ولمعانًا وصحة.